وضع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم الازرق في المستوى الرابع (الاخير) ضمن تصنيف المنتخبات المشاركة في التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر، الى جانب كل من اليمن وسنغافورة والهند ولبنان.
في حين حل في المستوى الأول كل من اليابان واستراليا وايران واوزبكستان وفيتنام.
وفي المستوى الثاني كل من الصين وتايلند واندونيسيا والامارات والبحرين.
وفي المستوى الثالث كل من عمان وماليزيا والأردن وسورية وهونغ كونغ.
وتسحب غدا في اكاديمية اسباير في العاصمة القطرية الدوحة قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا 2011 .
وتأتي قرعة التصفيات بعد أقل من أسبوع على سحب قرعة المرحلة النهائية من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في ماليزيا (الجمعة الماضي).
وسيقسم الاتحاد الاسيوي 20 منتخبا مشاركا في التصفيات إلى خمس مجموعات تضم كل منها أربع فرق.
ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى نهائيات كأس اسيا لينضموا إلى ستة منتخبات ضمنت المشاركة مسبقا.
(هي العراق حامل اللقب والسعودية وصيف البطل وكوريا الجنوبية التي احتلت المركز الثالث بالاضافة الى بطلي كأس التحدي الاسيوي عامي 2008 و2010 وقطر صاحبة الضيافة).
وتنطلق التصفيات في يناير 2009 وتستمر حتى مارس 2010.
وكان الاتحاد الاسيوي منح قطر تنظيم كأس اسيا في يوليو 2007.
وقال رئيس الاتحاد الاسيوي محمد بن همام في تصريحات صحافية إن قطر تتمتع ببنية تحتية ممتازة ستتيح للمنظمين الترويج جيدا للبطولة.
وقررت قطر إقامة البطولة في يناير 2011 بدلا من شهري يونيو ويوليو بسبب الحرارة الشديدة في البلاد في هذا الوقت من العام.
وأكد بن همام ردا على سؤال حول وجود صعوبة للمنتخبات الاسيوية في هذا التوقيت في استدعاء لاعبيها المحترفين في اندية اوروبية أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تسمح للاتحادات القارية ان تنظم بطولاتها في شهري يناير ويوليو من كل عام.
وقال «الظروف المناخية في قطر في شهر يوليو تجبر المنظمين على اللجوء للخيار الثاني ولوائح «فيفا» ستحمي المنتخبات في هذه الناحية». وفازت قطر بتنظيم البطولة بعد منافسة مع الهند وايران وهي المرة الثانية التي تستضيف فيها نهائيات كأس اسيا بعد 1988 كما انها المرة الخامسة التي تقام فيها المنافسات بدولة عربية بعد الكويت في 1980 والامارات في 1996 ولبنان في 2000 بالاضافة الى قطر في 1988.
النهار